رُوِيَ عنِ البُراء بنِ عَازِبٍ رضيَ اللَّه عَنهما أنه قَالَ كَانَ رَجلٌ يَقْرَأُ سورةَ الكَهْفِ، وَعِنْدَه فَرسٌ مَربوطٌ بِشَطَنَيْنِ [أي بِـحَبْلَين] فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَت تَدْنُو وجَعَلَ فَرَسُه يَنْفِر مِنها، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَذَكَرَ له ذلكَ، فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم (تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلتْ للقُرءانِ) متفقٌ عَلَيْهِ.
قَالَ النَّوَوِيّ والسَكِينةُ هِيَ شَىء مِن خَلْقِ اللهِ فِيهِ طُمَأْنِينةٌ وَرَحْمَةٌ وَمَعَهُ مَلَائِكَةٌ.