التعريف بالأكاديمية

   بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا رسول الله محمد طه الأمين وحبيب رب العالمين، قال الله تعالى: “وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”.
   لقد أمرنا الشرع الكريم من التزود من العلم الديني وأن نتزود منه لآخرتنا فالعلم من الأسس التي تبنى بها النفوس والمجتمعات، ولا تقوم الدولة على العدل إلا به، ولا يوجد تاريخ مشرف أو حضارة عريقة من دونه، ولقد أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم وبيّن أن إرادة الخير بالعبد مقترنة بطلبه للعلم حيث قال: “من يرد الله به خيرا يفقه في الدين” .
   والعلم هو الطريق الوحيد لمعرفة الحقيقة والوصول إليها، والعلم لا يأتي إلا بالتعلم لا بالمطالعة بالكتب، ولا بد لتحصيله من جهد وتعب وسهر وتحصيل على يد العلماء المعتبرين حتى يفوز الإنسان بالآخرة.
   وإن خير العلوم وأشرفها وأفضلها على الإطلاق هو علم العقيدة الإسلامية ومن بعده تأتي سائر العلوم الشرعية التي يتعلم بواسطتها المسلم ما ينفعه في الدنيا والآخرة كعلوم القرآن والفقه والحديث وغير ذلك، فيتعلم المسلم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والفقه المستنبط من هذين الأصلين، ومن هذه العلوم الشرعية ما يجب على كل مسلم تعلمها، فيأثم إن لم يطلبها لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طلبُ العلم فريضة على كل مسلم”، وهي العلوم التي يُصَحِّحُ بها المسلم عقيدته وعبادته، فيجب عليه أن يتعلم العقيدة، كما يجب عليه أن يتعلم أحكام الطهارة والصلاة والصيام، وغير ذلك.
وها هي أكاديمية المنهاج للدراسات الإسلامية تفتح أبوابها لجميع الطلاب في جميع أنحاء العالم، لتيسر لهم طريق العلم بطريقة سهلة ميسرة وفق منهج موثوق باستخدام أحدث الطرق في التعلم

A man wearing an Islamic prayer cap, or
1