عِنْدَ المَالِكِيَّةِ اتَّفَقُوا أَنَّ خُرُوجَ الدُّوْدِ لَا يَنْقُضُ الوُضُوءَ
قَالَ القَاضِي عَبْدُ الوَهَّابُ المَالِكِيُّ (ت 422هـ) (وَلَا وُضُوْءَ مِمَّا يَخْرُجُ مِنَ السَّبِيلَيْنِ نَاِدرًا كَالحَصَا وَالدُّوْدِ وَالدَّمِ، خِلَافًا لِأَبِي حَنِيفَةَ وَالشَّافِعِيِّ، لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ (لَا وُضُوءَ إِلَّا مِن صَوْتٍ أَوْ رِيْحٍ) وَقَوْلِهِ (لَكِنْ مِن غَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ أَوْ نَوْمٍ)، وَلِأَنَّهُ خَارِجٌ غَيْرُ مُعْتَادٍ فَأَشْبَهَ أَنْ يَخْرُجَ مِن غَيْرِ مَخْرَجِ الحَدَثِ). اهـ